مميزات تعيين مدرب شخصي في الجيم
تخيلوا معنا هذا المشهد: لقد قصدتم صالة الألعاب الرياضية الأقرب إليكم فوجدتم نفسكم محاطين بكمٍّ هائل من المعدات وآلات التمرين من دون أيّ فكرة من أين يجب أن تبدؤوا بالتمرّن أو كيفيّة تحقيق أهداف اللياقة البدنية الخاصة بكم. إذا كان يبدو هذا السيناريو مألوفًا بالنسبة إليكم، فأنتم لست وحدكم. فيعاني العديد من الأشخاص في الحفاظ على روتينهم عند ممارسة التمارين الرياضية وإدارة وقتهم جيّدًا. فهنا تأتي مهمّة المدرب الشخصي في إحداث فرق كبير، إذ يمكنه أن يوجّهكم ويحفّزكم وأن يقدّم إليكم تمارين رياضية مخصصة تجعل التمرين في الجيم رحلة مجزية. واليوم، أصبح يدرك عدد كبير من مرتادي الصالات الرياضية فوائد تعيين مدرب شخصي لمساعدتهم على البقاء على المسار الصحيح وتعلم تقنيات التمرين والتدريب المناسبة. إليكم في ما يلي 5 أسباب تجعل تعيين مدرب شخصي أمرًا مهمًّا للحفاظ على صحّتكم.
- تعلُّم الأساليب المناسبة لكلّ تمرين رياضي
تتمثل مسؤولية المدرب الشخصي الأساسية في الصالة الرياضية في تعليم المتدرب كيفية تنفيذ النشاطات أو التمارين الرياضية بالطريقة المناسبة لتجنّب الأخطاء الّتي تؤدّي على إصابات مؤذية مثل إصابات الالتواء والتمزق وغيرها. فيساعدك المدرب المؤهَّل على تعلّم أيّ تمرين تريدون، ما يساعدكم بدوره على تقليل احتمال الإصابة. فتخيّلوا أنّ شخصًا يتواجد بجانبكم طوال الوقت لمساعدتكم في كلّ خطوة تخطونها في الجيم وتصحيح بنيتكم الجسدية وتقديم النصائح حول كيفيّة تنفيذ كلّ تمرين. بالإضافة إلى ذلك، يقدّم المدربون الدعم العملي عبر تعديل حدّة التمارين لتتناسب مع مستويات اللياقة البدنية المختلفة، ما يضمن ممارستكم الرياضة بأمان. ويجعل هذا التوجيه الشخصي كل جلسة رياضية فعالة أكثر وتعزز الثقة بالنفس وبالقدرة البدنية.
- الحصول على التحفيز والتوجيه المخصّص
يجد العديد من رواد النادي الرياضي صعوبة في الشعور بالتحفيز بعد فترة معينة. فحتّى أكثر الملتزمين بالتدريب البدني قد يخرجون عن مسارهم بسبب انخفاض طاقتهم البدنية. ويُعَدُّ المدرب الشخصي من المحفزين الماهرين لأنّه يفهم احتياجاتكم وأهدافكم ويقدّم لكم الدعم والتشجيع المناسب عندما تكونون في أمس الحاجة إليه. فإذا شعرتم في يوم من الأيام مثلًا بالتحفيز وأردتم إضافة بضع دقائق أخرى إلى وقت الركض الخاص بكم، فيمكن للمدرب أن يمنحكم هذا النوع من الدعم والتشجيع الإضافي. وبالإضافة إلى تشجيعه لكم، يقدّم المدرّب أيضًا نصائح مفصّلة، سواء أكانت نصائح تدريبية أو نصائح غذائية. فهو يهدف إلى مساعدتكم على تحقيق أهدافكم ويراقب مدى تطوّركم وتقدّمك البدني، ويعدّل لكم جدول التدريب بحسب الحاجة. لذا، فإنّ تعيين مدرّب يفهم هذه الجوانب المهمّة من التدريب في الصالات الرياضية يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا ويضمن لكم البقاء على المسار الصحيح لتحقيق أهدافكم المختلفة.
- الحصول على تدريبات شخصية مخصّصة
يتفاعل جسم كلّ شخص بطريقة مختلفة مع أنواع التدريب والتمرينات المختلفة. وإذا كان المدرب الشخصي كفؤًا، فهو سيدرك ذلك من تلقاء نفسه فيُعِدُّ لكم تمارين مخصّصة فقط بناءً على نوع جسمكم ومستوى اللياقة البدنية الّذي تتمتّعون به وأهدافكم المختلفة. فسواء أكنت تريدون أن تصبحوا أقوى عبر تقوية العضلات أو تقوية القلب أو ترغبون في فقدان الوزن، يعلم مدربكم كيفيّة وضع برنامج يلبّي الأهداف الّتي تريدون تحقيقها وتعديل هذا البرنامج بناءً على التقدم البدني الّذي تحرزونه لكي يضمن أن تتحدّوا جسمكم بطرق جديدة طوال الوقت.
- المساعدة على البقاء على المسار الصحيح لتحقيق أهداف اللياقة البدنية الخاصة بكم
تُعدُّ الاستمراريّة أمرًا أساسيًا في أي نظام في اللياقة البدنية، ولكن غالبًا ما يواجه ممارس الرياضة صعوبة في الحفاظ على هذه الاستمرارية بسبب الواجبات ومسؤوليات الحياة والالتزامات المختلفة الّتي قد تقف في طريقه أحيانًا. ويحرص المدرب الشخصي على ضمان التزامكم بالجدول الزمني والبرنامج الرياضي الّذي يضعه لكم وعلى متابعة تقدّمكم الدائم في الصالة الرياضية. فهل سبق لكم مثلًا أن تخطّيتم ممارسة تمرين معيّن بقصد التعويض عن ذلك لاحقًا، إلّا أنّكم لم تتمكّنوا من ذلك فأصبحتم تعيشون هذا النمط باستمرار؟ إذا أجبتم على هذا السؤال بـ"نعم"، فقد يكون قد حان الوقت لتعيين مدرب شخصي لتتبّع تقدّمكم ومنعكم من تطوير هذا النمط من التصرف أو التفكير عبر وضعه خطوات قابلة للتحقيق لكم.
- ممارسة الرياضة مع رفيق لتجنّب الشعور بالملل
في العادة، يتدرّب الكثير من الأفراد بمفردهم في الجيم، فيشعرون في الكثير من الأحيان بالوحدة والملل. ونتيجة لذلك، يفقد الكثير من منهم اهتمامه بممارسة الرياضة. وفي حين يشعر البعض غالبًا أنّ المدرب الشخصي صارم في ما يتعلّق بالتمارين الرياضية وكيفيّة ممارستها، إلّا أنّه يُشعر الكثير بروح الصداقة والرفقة، ما يجعل كلّ جلسة تدريب بالنسبة إليهم جلسة ممتعة. فإذا شعرتم يومًا أنّكم بدأتم تفقدون اهتمامكم بالتمرين أو أنّكم ترغبون في تغيير وتيرة التدريب، فسيقلّل تواجد المدرب بقربكم من فرصة شعوركم بالملل، ويضيف الإثارة والتنوع إلى كلّ جلسة لأنّه يضيف أيضًا تمارين جديدة إلى برنامجكم ويستخدم تقنيات مبتكرة تضمن الحفاظ على تركيزكم دائمًا. وتحوّل هذه العلاقة الديناميكية مع المدرب ممارسة الرياضة في الصالة الرياضية إلى نشاط ممتع ومجزٍ مليء بالمرح والتحديات والانتصارات.
وأخيرًا، فإنّ مزايا تعيين مدرب شخصي ليساعدكم في صالة الألعاب الرياضية متعدّدة، فهو يوفّر إرشادات حول تقنيات التمرين المناسبة ويضع خطط تمرين مخصّصة لكلّ شخص ويقدّم التحفيز اللّازم وغيرها الكثير. لذا، يمكن أن يشكّل المدرب الشخصي حجر الأساس في رحلة اللياقة البدنية الخاصّة بكم، ولا سيّما أنّه يضمن أن تستثمروا وقتكم في الصالة الرياضية بكفاءة لتحقيق أهدافكم الصحية والرياضية. لذا، في المرة القادمة التي تزورون فيها صالة الرياضة، فكّروا كيف يمكن للمدرب الشخصي أن يعزز تجربتكم وأن يحوّلها إلى رحلة مليئة بالنمو والتقدّم والنجاح. إذا كنتم ترغبون في الحصول على حصص تدريبية مخصصة، زوروا بيور جيم الأقرب إليكم في المملكة العربية السعودية لتعيين مدرب شخصي يناسب احتياجاتكم ويقدّم لكم الدعم والتوجيه اللّازمين لتحقيق أهدافكم.
- الأسئلة الشائعة
- ماذا يحدث في جلسات التدريب الشخصية؟
تتضمن جلسة التدريب الشخصية عادة عملية الإحماء، تليها تمارين القلب والمرونة، ثمّ وقت الاستراحة. ويقوم المدرب في خلال هذه التمارين بتقييم أدائكم، ويقدّم إرشادات حول طريقة ممارستها بشكل أفضل، ويعدّل في شدّة التمرين وحدّته بناءً على مستوى لياقتكم البدنية وأهدافكم.
- ما عدد جلسات التدريب الشخصية الكافي؟
يعتمد عدد الجلسات التدريبية المطلوبة على الأهداف ومستوى اللياقة البدنية وسرعة التقدّم الّتي تظهرونها في التدريب. ففي حين يشهد البعض تحسينات من خلال جلسة تمرين واحدة في الأسبوع، قد يحتاج البعض الآخر إلى المزيد للبقاء على المسار الصحيح. يمكنكم مناقشة أهدافكم مع المدرب الشخصي الّذي تريدون تعيينه ليضع لكم برنامجًا تدريبيًّا مناسبًا لكم.